Written by Jennifer Windom
Arabic translation by Suroor Aldhalemi
Looking for this post in English? Click here!!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا
كمعلمون، نميل إلى التركيز على تدريس الموضوعات والمهارات الخاصة بمحتوى معين لانها عناصر يمكننا اختبارها وتقييمها بسهولة. ولكن كيف يمكننا أن نتبع تلك المفاهيم الأصعب، مثل المثابرة والإبداع؟ في عالم تعليم الفن (على الرغم من أن هذا يمكن أن ينطبق على جميع المجالات)، الآراء التي يحملها طلابنا بشأن الفن قد تكون إشكالية احياناً. غالبا ما يساوي الطلاب الواقعية مع القدرة، والطلاب يميلون في الكثير من الأحيان إلى تصديق الفهم الخاطئ الشائع بأن الإبداع متأصل في الشخص: انت تملك الابداع أو لا تملكه. عندما يحضر الطلاب بهذه العقلية للفصول الدراسية، كيف سيخلق المعلم بيئة تعزز التفكير الإبداعي
يجب ان تُدرك ان الغموض هو جزء من العملية
الأفكار الجديدة ليست مثالية. قٌم بإعداد الطلاب لتقبل عدم اليقين والمجهول. القيام بذلك سيسمح لهم بالحفاظ على عقلية متفتحة خلال عملية الخلق، سواء كانوا يعملون على قطعة من الفن البصري أو كتابة ورقة بحثية. تقبُل الغموض يسمح للطلاب بأخذ وقتهم والتفكير جيداً خلال معالجة قضية ما؛ سيكونون أقل احتمالاً للاندفاع أو تبسيط قراراتهم خلالها
والاستقلالية مع الطلاب؟ كيف سنُعلّم الإبداع؟
أولاً: إسمح للطلاب بالتفكير “ملياً” في سؤال أو مشكلة، بدلاً من تقديم الإجابات لهم على الفور. صمت البالغين قد يجبر الطلاب على التفكير مع أنفسهم، بدلاً من تفويض مهمة التفكير في السؤال إلى المعلم
ثانياً: اسأل الطلاب عن “المناطق المجهولة”: الغموض غالبا ما يكون إشارة إلى الثغرات في المعرفة أو الفهم. ومن خلال فهم المواضيع او المفاهيم الغير الواضحة، سيتم تعزيز الأسئلة والمزيد من المناقشات
ثالثاً: التأكيد على أنه في كثير من الحالات لا توجد إجابة صحيحة واحدة. الحالات ستكون معقدة، وغالبا ما يكون لها العديد من الحلول
الإبداع هو الإمكانية لتوليد الأفكار
الإبداع يشبه اللعب مع صندوق من الليغوس: المتعة الحقيقية ليست في اتباع التعليمات، ولكن في إمكانية وجود صندوق كامل من الطوب بحيث يمكنك صنع كل ما تريد. غالبا ما يتعرف الطلاب على ثمار الإبداع في المنتجات والنتائج التي يرونها ويصنعونها. العملية والادوات المستخدمة للوصول هي التي سينسونها غالباً. دعهم يعرفون أننا نعلم المهارات والتقنيات لإضافتها إلى صندوق أدواتهم، حتى يتمكنوا من الاستمرار في خلق ما تصوره لهم أذهانهم. مثل صندوق من الليغوس، الأدوات مفيدة فقط حين لديك الوقت لاستخدامها. كمعلمين، يجب أن نمدهم بهذا الوقت للاستكشاف
أولاً: عند تزويد الطلاب بأداة متوسطة أو فنية جديدة، ضع في اعتبارك السماح لهم باستكشافها بدون تعليمات موجهة أولاً، قد يبدأون في استخدامها بطرق لم تتوقعها
ثانياً: بعد تدريس مهارة أو تقنية، وفّر الوقت الكافي للطلاب للعب وممارستها
ثالثاً: حاول عدم عرض صور أو نماذج من العمل المثالي: يمكن أن يقيد ذلك المنتج النهائي للطالب
شجّع على اللعب
من أكثر عناصر الأبداع المنسية هي اللعب. اسمح للطلاب لاستخدام خيالهم، الخروج من مقاعدهم، والتفكير خارج المألوف! اللعب أمر ضروري للمساعدة على بدء التفكير وتطوير افكار أكثر انفتاحا، في حين يعطي للطلاب استراحة أيضاً. جميع الأعمار تحتاج اللعب: لا تهمل طلاب المدارس المتوسطة والثانوية عند التفكير في “فواصل عقلية” لفصولك. يميل الطلاب إلى التفكير رمزياً أثناء اللعب (مثلاً: تخيل كتلة ما كهاتف)، استخدام خيالهم يمكن أن يؤدي إلى النظر للتحديات من خلال عدسة جديدة
أولاً: امنح الطلاب استراحة حركية: شيء قصير مثل استراحة للرقص مدتها 30 ثانية حيث يمكن للطلاب التحرك والضحك
ثانياً: الألعاب التمثيلية ممتعة، تساعد الطلاب على الحركة والتفكير، ويمكن أن تعزز الايجابية في الفصول الدراسية. تبحث عن موقع رائع للبدء؟ قم بزيارة هذه الموسوعة التي تحتوي على اقتراحات العاب كثيرة. هل لديك موارد إضافية؟ تفضل بمشاركتها معنا
قم بتحويل التفكير
غالبا ما يسمع الطلبة مفاهيم محددة حول ما هو الإبداع وما هو ليس بابداع. نحن ككبار وعن غير قصد نقوم بتعزيز تلك الرسائل في كلماتنا وأفعالنا: “أوه، أنا لست خلاقة. لا أستطيع حتى أن أرسم رسوم بسيطة “. يجب ان تفهم أن الطلاب غالبا ما يتربون على الاعتقاد بأن هناك طريقة صحيحة وخاطئة للقيام بشيء ما: كذلك الفن إما جيد أو سيئ؛ أما تكون خلاقاً أو لاتكون. قم بتحويل رؤية الإبداع ليس كموروثة ساكنة، ومميزة، بل كعضلة تحتاج إلى عمل وتدريب لتطويرها. إدفع الطلاب لطرح الأسئلة، واستكشاف “ماذا لو” و “ماذا عن”. دعونا نعلم الطلاب أن تجاربهم الشخصية هي أماكن رائعة لاستلهام الروابط منها. إدفع الطلاب للبحث عن إجابات من خلال البحث والتحقيق. جميع هذه السلوكيات تم تشجيعها في معايير الفنون الأساسية (والعديد من المعايير الفنية الأخرى). هذه العادات أيضا تسمح للطلاب بممارسة التفكير التباعدي -التفكير المتعارض- بدلاً من التركيز فقط على التفكير التقاربي
أولاً: اذا كنت مهتماً برؤية نموذج بصري عن المعايير الوطنية للفنون الأساسية، انقر هنا
ثانياً: اقرأ هذه المقالة حول التفكير المتقارب والمتباعد، ولماذا هناك حاجة إلى كلاهما في الفصول الدراسية
ثالثاً: اطلب من الطلاب الامتناع عن استخدام لغة سلبية (“لا أستطيع …”، “أنا لن ابدأ …”) في محادثاتهم، ونمذج ذلك في سلوكياتك معهم وكلماتك
السماح للطلاب بثني القواعد
يفكر المفكرون المبدعون عادة خارج الصندوق ويلعبون بالأفكار بطرق قد لا تتوقعها. شجّع هذا السلوك في الصف! وفي إطار المعقول بالطبع، إسمح للطلاب بثني التوجيهات والقواعد. في كثير من الأحيان، يتم إبلاغ الطلاب المبدعين (أو قد يشعرون) بأن طريقتهم في القيام بهذه الأمور غير صحيحة لأنها لا تناسب القالب. أخبرهم أنه من الجيد استكشاف هذه الاختلافات. يبحث الطلاب أحيانا عن طريقة لفهم المعلومات المتعلقة حسب طريقتهم الخاصة، وقد لا تكون هذه الطريقة هي التي طلبتها في البداية. عند سماحك للطلاب بالتعبير عن أنفسهم بالطرق التي يرغبون بها تكون قد عرضت لهم مدى ثقتك واحترامك لأفكارهم وعمليات تفكيرهم
أولاً: قم بتوفير خيارات لعمل مشروع طلابي، وبذلك سيتم تشجيع الطلاب الذين لديهم أفكار للعمل وحدهم، والطلاب الذين يحتاجون إلى القليل من “الدفعة” الإضافية سيكون لديهم وسيلة آمنة لمحاولة شيء جديد ومختلف
ثانياً: إعرض محفزات متنوعة ونقاط لما كنت تريد تدريسه للطلاب. قم بتقديم المعلومات بطرق متعددة وبهذا سوف يرغبون في استكشاف المزيد! شجّع أخذ المخاطرة والابتكار “خارج الصندوق” في التفكير
احتضن العملية، وليس المنتج
ذكّر الطلاب بأن الإبداع ينمو خلال عملية التجربة والتجريب. انها ممارسة، وليست ميراث. إعطي الطلاب بعض الوقت. هل سبق لك أن كنت في جلسة تطوير مهني حيث شعرت وكأنه لم يكن لديك حتى الوقت الكافي للتفكير، ناهيك عن خلق شيء يستحق المشاركة مع بقية المجموعة؟ نعم، نحن أيضاً مررنا بتجارب مماثلة. هذا هو السبب أنه من المهم توفير الوقت الكافي للطلاب ليكونوا قادرين على الابداع. إذا أردنا تبني العملية، بدلاً من مجرد ناتج ما ينشئه الطلاب، فمن المهم أن نسمح بالوقت الكافي خلال هذه العملية. كما تقول جوليا كاميرون: الإبداع لا يكمن في اتمام ما نقوم به ولكن خلال القيام به
أولاً: إضغط هنا لقراءة مقالة جيدة جداً عن تبني الفن في الصف
ثانياً: إضغط هنا ايضاً لقراءة المزيد عن كيف يمكن للتجارب الفنية الموجهة تدعم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة
نمذج الإبداع بنفسك
وأخيرا، نمذج الإبداع لطلابك! بيّن لهم أنك تعمل باستمرار في أفكار جديدة. شارك عندما لا تعمل أفكارك، والأهم من ذلك، كيف تواصل العمل من خلالها. يحتاج الطلاب إلى أن نرى أننا لا نتحدث ببساطة عن الإبداع، ولكن أننا أيضا نعيش ذلك يوما بعد يوم. استخدم استراتيجيات مثل العصف الذهني، رسم الخرائط الذهنية، والتفكير بصوت عال
نأمل أن هذا المقال ساعد على تدفق بعض الافكار لديك! تريد الاطلاع على أفكار أكثر؟ اطّلع على الروابط أدناه للعثورعلى مزيد من الإلهام
أولاً: هذه قائمة مكونة من 30 نقطة و التي يمكنك تنفيذها اليوم لتعزيز الإبداع في فصولك الدراسية
ثانياً: هذا مقال عظيم آخر على احتضان الفن كعملية، بدلا من وسيلة للمنتج
ثالثاً: تبحث عن دليل سريع لمعايير الفنون الأساسية الوطنية؟ انظر الى هذا الرسم البياني