Written by Elizabeth Worlein, Rubicon International
Arabic Translation by Suroor Aldhalemi, Rubicon International
Are you looking for the English version of this post? Click here!!لمعلومات اكثر عن أطلس ومصادرنا الكاملة عن اساسيات المنهج واستراتيجيات التدريس وتطوير المناهج، اضغط هنا
موضوع التمكين كان سائداً في مؤتمر أي أس سي دي السنوي. وقد استضاف المؤتمر عدة جلسات تدعو إلى تمكين الطلاب والمعلمين ومديري المدارس. ليس سراً أن مكان العمل والعالم خارج المدرسة آخذٌ في التغيير. لهذا، كل أعضاء المجتمع المدرسي – من المشرفين إلى الطلاب – يجب أن يتكيفوا مع هذا التغيير
أكثر من أي وقت مضى، طلابنا مطالبين بإظهار فهمهم للمعرفة والمهارات الحاسمة بطريقة متكاملة. وهذا بدوره، يدعو المعلمين ومديري المدارس إلى ضرورة الشعور بالقدرة والتكمن من تبني ممارسات مماثلة في القرن الحادي والعشرين. في المرحلة التالية من التعليم، يجب على المعلمين والإداريين أن ينضموا معاً لتأطير التعليم ضمن محاور القرن الحادي والعشرين الأربعة: التواصل والتعاون والإبداع والتفكير النقدي
التواصل: تبادل الأفكار والأسئلة والأفكار والحلول
المعلمون: عند بدء وحدة جديدة، أو درس، أوتقييم أو مشروع، فكّر في أفضل طريقة لايصال العلم للطلاب. أعِدْ التفكير في كيفية تقديم موضوع أو مهمة جديدة، من خلال الإجابة على الأسئلة التي هي بالتأكيد في أذهان طلابك: “لماذا من المهم أن أتعلم هذا؟ لماذا الآن؟ “عند تصميم المناهج الدراسية والتعليم والتقييمات، لنسعى جاهدين على تسليط الضوء على ما يلي:
وضوح المهمة والنتائج •
أجادة ربط المعلومات بين التعلم الحالي والمستقبلي •
أعطاء التصور بالقدرة على النجاح في المهمة المعطاة •
الإداريون: التغذية الراجعة مهمة وأساسية لتمكين المعلمين. تأكد من أن معلميك جاهزون ومستعدون لتلقي التعليقات. في بداية العام، إدعو المعلمين إلى تحديد أهدافهم هذه السنة، ثم أسْتشْهِد بهذه الاهداف في الكثير من محادثاتكم خلال السنة. إن معرفة أهداف المعلمين وذكرها خلال المحادثات، وليس فقط في أوقات المراجعة والتقييم، يعزز الشعور بضرورة زيادة الاستثمار في تحقيق الهدف وزيادة القيمة المتصورة عن الهدف. أرسل مقالات وقدّم دعماً نموذجياً للمعلمين. قبل تقديمك التعليقات عن أهدافهم، تواصل معهم حول بنية وهيكلة تعليقاتك ليفهموا أين ومتى وكيف سيتلقون الموافقات او الأشادات، وكيف سيتلقون التعليقات البناءة لتحسين او تغيير اهدافهم.
التعاون: العمل معاً للوصول إلى الهدف، وذلك باستخدام المواهب الفريدة والخبرة والمعلومات
المعلمون: إصقل قدرتك على تحدي الطلاب، وتحقيق التوازن بين جهودهم وخبراتهم من النجاح. إعمل مع الطلاب لخلق أهداف تعلم – شخصية – ومخصصة. هذا لا يعني إنشاء خطط تعلم فردية أو أستخدام التكنولوجيا بأفراط، بل ببساطة خلق بيئة تعليم مُلهمة وذاتية التوجيه للطلاب
الإداريون: عند التفكير في التعاون داخل مجتمعك، فإن الآباء والمعلمين والطلاب قد يتبادرون إلى ذهنك باعتبارهم عناصر رئيسية في المجتمع. ولكن ماذا عن رؤية مدرستك/مقاطعتك و الخطة الاستراتيجية والمبادرات المهنية؟ هذه كلها تلعب دوراً مهماً في مجتمع المدرسة أو المقاطعة، لأنها تؤثر تأثيراً كبيراً على الثقافة. لتعزيز التعاون (والنجاح) بين هذه الكيانات المختلفة، قم بإدراج أسلوب السرد القصصي عند كتابة بيان رسالة المدرسة أو رؤيتها
😊البطل: اللاعب الرئيسي أو فاعل الخير – تلميح، ليس واحد من المشرفين •
المشكلة: قضية رئيسية يتعين حلها طوال هذه الرحلة •
المرشد: زعيم، شريك أو عملية •
الخطة: واضحة، منطقية، قابلة للتنفيذ •
عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء: إما خطوة صغيرة، أو قفزة عملاقة •
النتائج: وضّح شكل النجاح – وكذلك النهاية البديلة، وضّح ما يمكن أن يحدث في حال الفشل •
الإبداع: الاستفادة من الابتكار لتجربة عملية جديدة أو نظام جديد
المعلمون: سوق العمل الذي سيتنافس فيه طلابنا أحد الايام يتغير بشكل جذري. وفقاً ل ليفي ومورنان في كتاب الرقص مع الروبوتات: مهام العمل التي تشكلت بين 1960-2009 كانت حول حل المشاكل الغير المهيكلة والعمل مع معلومات جديدة. وهذا يعني أن الوظائف الآن أقل روتينية وتعتمد أكثر على الإبداع والتفكير النقدي. لإعداد الطلاب ومساعدتهم على تلبية هذه المطالب، كُن مبدعاً في تقييمات الأداء. وفّر فرصة لهم لنقل المعرفة والمهارات من مجالات ومواد أخرى للتعبير عن فهمهم. ولعل الأهم من ذلك، السماح للطلاب (استراتيجياً) بالتعثر أو الفشل. فكّر في “المرونة” كمهارة مهمة من مهارات القرن الحادي والعشرين
الإداريون: قد يستخدم المعلمون استراتيجية التفكير التصميمي عند بناء وحدات المنهج الدراسي، فلماذا لا تدمج هذا النهج نفسه في أسلوب ادارتك؟ وبدلاً من اتباع التقاليد، تصور دوراً قياديا يمر بعملية التصميم. كُن القائد الذي يسعى لاستغلال الفرصة، ويُهندس الخبرات، يكسر ويشكل قواعد جديدة، وينتج أفكاراً ناجحة – لنسج قصة نجاح المدرسة
التفكير النقدي: دراسة المشاكل بطرق جديدة وربط المعلومات بالحلول الممكنة
في الختام، المحور الاخير في مهارات القرن 21 تتعلق بكل من المعلمين والإداريين. سواء كنت تفكر في بيان مهمة/رؤية مدرسية جديد، أو تُقرر اتخاذ مبادرة (جديدة)، أو تُغير نهجك التعليمي في الفصل الدراسي، اسأل نفسك الأسئلة أدناه. حاول أن تصل الى عمق “التحسين”، وليس مجرد “تغيير”. إدمج المحاور الآخرى (الإبداع والاتصال والتعاون) معاً عند السعي لتفعيل التغيير وتمكينه في مدرستك أو مجتمعك، ناقلاً الجميع الى القرن الحادي والعشرين
ما هو التغيير بالضبط (باستخدام لغة ومعايير محددة)؟ •
ما هي المشكلة التي تريد تحسينها؟ •
كيف يركز هذا التغيير على التحسين؟ •
ما الذي ستغيره (ويقع ضمن صلاحيتك)؟ •
كيف ستعرف ما إذا كان التغيير يمثل تحسناً (ما هي الأدلة)؟ •
إذا كنت مهتماً بمعرفة كيفية إدماج محاور معايير القرن الحادي والعشرين في منهجك، تفضل بقراءة مقالنا الآخر عن هذا الموضوع